الخميس، 27 مايو 2010

أنـــا أنــثــى




أنا أنثى أشعر باحساسي
أنا أنثى أعلم من أكون
احاسيسي تتحرك
مشاعري ساخنة تتمرد
وايضا تتقلب
تريد الهواء
تريد الحياة
تريد ان تطير
وعلى أوتارك تسير
تشدو لها
وتسمعك بها
هل فهمتني
تقبلتني كما أنا
نعم لا أظن
علمت ما بداخلي
وأطلقتني
علمت من أنا
وهجرتني
صوبتني وقتلتني
لماذا
هل لأنني أنثى
كنت من يحتويني
ويقتل حزني
فضننتك تحبني
تريد قربي
تريد قلبي
علمت وماذا فعلت
تقترب لتواسيني
لكي لا تكسر قلبي
ليتك لم تفعل
تقترب وتهمس
أنا على وعدي
فابتسم ساخرة
وأصبح ساحرة
تائهة حائرة
وانت
مع من تحب تعيش
رصاصة كذب الي
لكن منك تطيش
لماذا الآن
لماذا عند وحدتي تأتي
لتشمت بقلبي
هل لأنني أنثى
نعم
أنا أنثى فلا يغرك ضعفي
أنا أنثى أقوى من قلبي
أنها الحياة هل تعرفها
أنثى
ولا يفهم الانثى الا الانثى
وأنا بكل فخر


أنثى

الأحد، 23 مايو 2010

اطفال مهما كبرنا



السلام عليكم


اليوم بنطلع من جو الخواطر شوي وبحجي سالفة


يقول انتونيو :


الآن الساعة الثانية ظهرا بتوقيت دولة الكويت


راجع البيت من بعد الدوام


ومستانس الغدى بره اليوم


نزلت من السيارة


ودشيت البيت


وانا اصعد الدري


ولا بدقة التلفون


المتصل : السلام عليكم طال عمرك


أنا : (مستغرب) وعليكم السلام يا هلا تفضل


المتصل : طال عمرك في موضوع بخصوص الدوام


(لاحظوا كثرة كلمة طال عمرك ، دخلني جو أن انا واصل وايد )


أنا : اي نعم أخوي موضوعك عندي وان شاء الله مرني المكتب وما يصير خاطرك الا طيب


المتصل : مشكور طال عمرك


عساك ذخر لنا ما قصرت


هذا العشم والله فيك ...


(وانا داش جو ، الريال يرفع فيني ومستانس على هالكلام )


وفجأة


اسمع صوت يمي يقول :


جسوووووووووووووووووووم


جسوووم يلا غدى


(قمة الصدمه )


(الوالد ينادي)


لا شعوري ركضت


وانا ماسك التلفون


وغترتي تركض وراي


خايف الي على الخط يسمع الفضيحة


قتله وانا الهث من الركض : حياك الله اخوي في المكتب يوم الاحد مع السلامة


(قمة الاحراج)


قعدت افكر


الوالد شفيه فصل مرة وحده كل هذا يوعان


انزين قاعد اتكلم بالتلفون انطر شوي


المهم


نوبة من الغضب المضحك مرت علي ،


رجعت اشوفه شنو يبي بعد النحشه


أنا : هلا يبا آمر


الوالد: ما تبي غدى


أنا : لا يبا مشكور معزوم مع الربع بره


الوالد: وربعك اعزوبية مثلك أكيد


(يحسسني عمري ستين سنه ، وانا بالعشرينات )


أنا : اي يبا اعزوبية


الوالد : ما تنلامون حياك الله


أنا : مشكور عساك سالم


مشيت وانا اجر اذيال الموقف المحرج


المهم ولا اشوف الوالده تتمشى


الوالده : هلا يمة شلونك


أنا : بخير يطولي عمرج


الوالده: تبي غدا


أنا : مشكورة لا بطلع يمه


تغدي انتي بالعافية


الوالدة: ناطره ابوك يمه


(بقمة الشر والانتقام للموقف المحرج من الوالد)


أنا : يما تنطرينه ما دريتي


كاهو اهناك قاعد يتغدى


وانتي يا غافلين لكم الله


افا والله بعد هالعشرة الطويلة


يتغدى عنج وما ينطرج


بعد اربعين سنه زواج افا والله


(شرير صح)


الوالده : هو بذمتك ، افا والله وأنا اللي ناطرته


(مسكينه)


وحده بوحده والبادي اظلم


واسمع الوالده تقوله : افا والله ليش ماتنطرني شدعوة يا حافظ


الوالد : ماكليت شي يبا ناطرج توني بادي


(نبرة صوته فيها قلق)


يا جماعه لا تفهموني غلط افكار شريره تحوش الواحد ساعات


لكن الفكرة الاساسية :


ترى مهما كبرنا نبقى في عيون ابائنا اطفال مهما علت المناصب


ومهما كبرنا نبقى اطفال باعينهم


نشكركم ونحبكم


اللهم اعنا على البر بوالدينا والمسلمين يارب العالمين


اللهم اعنا على البر بوالدينا والمسلمين يارب العالمين


اطفال مهما كبرنا


دمت بالف خير


:)