الأحد، 24 يوليو 2011

CATRENA

الثمانينيات








منزل كبير ومظلم





وامرأه تحمل روح





لا أعلم متى ستنزل





لن ألهث وراء الجموح





سأنتظر حتى أتمكن





من سر لي يبوح





تسعة أشهر





أقترب وانظر





طفل يحضر





















أمي من تكون ؟





صغيرة العيون ؟





انها ثاني التحف





أختك رهف





اسمعني جيدا





في حياتك أعطها حيزا





ومن قلبك كل لينا





حاضر أمي





لكي ما تبغي










...















احتويتها تحت جناحي





ضممتها عند البكائي





كبرت في قلبي





أخذت عقلي





حتى اصبحت امرأه





مدبر لشؤونها مقتدرة





رهف فيني معلقة





معي بالسعادة محلقة










...















أصبحت لي جليس





ولكن





في يوم خميس





لن اقول لي تعيس





جاء اتصال لأمي





والمتصل أم عريس





يطلبون رهف





ومشاعري حبيسة كهف





فراق رهف





ستغادر أم ستظل





من بيده الحل ؟





أمي تبشرها





وأرى في عينيها توترها










...















تطلب لقائي





في منتصف المسائي





تفضل أخي وحبيبي





أأعلمت





لقد طرق الباب نصيبي





هل سأكون له مجيبي ؟










ابتسم





كاترينا عزيزتي السمينة





كف عن المزاح لا احب هذا اللقب





لست سمينة





انظر لنحافتي بعد تعب





جميله ك قراري





وهو رحيل أميرة الذهب










...










أيام وليست شهور





يأتي رجال وحضور





يتقدمهم عجوز خجول





يأخذني لزمن بعيد





رغم ردائه الجديد














النوخذه يسأل الله السلامة
والولد خريج البحر وهيامه
عارف صلاته وحافظ صيامه
ورهف
شيخة العقل وكلها رزانه
قول يانوخذه تم
بقول تم والكلام جاي وسم
الذهب وزنها مهر كثر العدد والكم

...


وانطلقت الأفراح
وقلبها يغرد انشراح
والخوف عليها
اسهرني الليل والصباح
هل حان ؟
هل حان موعد الوداع
لقد حان بتوقيت الأفراح





أمسك بيدها

واتقدم في صخب الطبول

ك ولي أمرها

بقلبن مسؤول

تجلس وتستقر

كما استقرت بروحي

تعجز الكلمات عن الخروج

عالية في بروج

أقبلها لأغادر

خجوله وأنا أبادر

أبتعد من بين الناس

تناديني بكل احساس

تحضني تودعني
احبك يا كل سنيني


تقتلني وتفرحني

أبتعد بنظرات حزينة



وأسمع عجوز بين الحضور

تردد بنغم :



هذا الحب يا زينه

هذا الحب يازينه

هذا الحب يازينه



وفي قلبي أردد



انتونيو يودع كاترينا


















على الهامش :





انتونيات في ذكريات

الثلاثاء، 21 يونيو 2011

طالب هوى






أفكار شك ويقين




....





شــوف


حــب ابــتــداعـــــــــــي

اعـلــقـــك مــن غـــيــر داعــــي

تـــتجـــــهـــد

وتـــــقــــرا بالــحـــذر كـــــتــــابـــــي

وتــــغـــدى فـــيــه بالـــظــن شــــادي

بتـــــظــل طـــالب هــــوى

بالســــهــــر

فـــــيـــنــــي انـــكـــــــوى

بــ قــلــب الــيوم انطــــوى

.....




لــــــو


تــــراجــــع منــــاهــــج


لــــــو


تســــــأل باخــــتــبــــار


لو


تـــــــغــــــش واجـــــــد


بـــــزيــــد فــــيـني الـــمــــــــــرار



.....




أقــــــولها


اســــــمــع كلامـــــي


هذي دروس عـــشــرتــي


والصــــبــــر زادي


الـــــعــــب مشاعر دوم


في ركـــنــي الهـــــادي



.....





تــــبـــي تـــرجع


خــذ حـــب ابتداعـــــي


تــــظل طــــالب هــــوى


بصف ابتدائـــــــــــــــــي


وابــ تــنـــاظـــر


حـــب ابتداعــــي






الاثنين، 13 يونيو 2011

دعوة

دعوة فيها ادعوك

كانت في بالي فكره وبديت ارسم خطوطها الاولى

وقطع حبل الافكار اتصال يقولي

كل عام وانت بخير وصحة والسلامة

ابتسمت ورديت التبريكة

رغم أنني لا احتفل

قررت احتفل مع اصدقائي المدونين

فقد عشنا هنا قرأنا حروف ومشاعر بعضنا

بعضها حزين وبعضها سعيد

لكنها جميله بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى

لنحتفل وسأكون مضيفكم هذه الليلة وكل ليلة


والآن ادعوك على مائدة الاحتفال في قصري المتواضع



الساعة الثانية عشر ستفتح الابواب


وستظل مفتوحة دائما بأذن الله

ماذا سيرتدي ضيوفي

من ملابس شخصيات تاريخية

:)

عن نفسي الكونت مونتا كريستو




وسأحمل الورود لأقدمها لكل من يحضر الحفل

كل عام وانتم بخير

الرابع عشر من يونيو



اخوكم

انتونيو

الجمعة، 13 مايو 2011

انتونيو يتصل





السلام عليكم



اشكر من القلب كل من سأل عني اثناء فترة غيابي , وأن غبت فلم انسى كل شخص دون حرف وقرأته له في عالم التدوين






العمل



شكرا عملي لقد أخذت الكثير من راحتي وأعطيتي وقت لأسترد عافيتي



اجازتي



كم انتي جميلة وكم هو أجمل ايقاعك الهادي



الكتب



استمتاعي بك لا يتوقف وثقافتك أجمل من ضياع الوقت فيك



لقاءات



كم هي قصيرة وممتعه مع من حولي فالشوق يزداد بالقصر وليس الانقطاع



زياراتي



شغب الاطفال رغم تقدمهم بالسن واصواتهم الحاده خالي عمي خالي عمي



اسرتي



شكرا لسعة صدركم رغم ظهوري القليل في المناسبات



طريقي



كم هو مزدحم مساءا وفي منتصف الليل احيانا هل ينام الكثيرون ليلا أم القليلون لا أعلم



تسوقي



يرسم الخياط اجمل اللوحات بخيوطه الدقيقة رغم تأخيره اثناء استلام لوحاته الجميلة



سياستي



تختفي بين عدم قبول الرأي الاخر له بالرغم من وضوحه كشمس الصباح فالصباح اجمل رغم غيومه






تواصلي عنوان عودتي



كم هو غريب عالم التواصل ولكل منا طريقته في التواصل ، أنه جهاز صغير يحتوي على احدث علوم التكنولوجيا ، نضعه في جيبنا ، وعند الدخول اليه نعرف ماذا يجري من حولنا بزمن قياسي لا اتخيل سرعته ، رغم اختلاف وتعدد البرامج الا اننا نستطيع الوصول الى جميع من نعرفهم والنظر الى اماكن وجودهم وما هي مشاعرهم الآن رغم المسافات البعيده التي تفصلنا عنهم ، انها العولمة التي جعلت العالم كله قرية واحده واصبح في جهازك جيران من كل انحاء العالم تتواصل معهم ويكون لك وعليك حق في السؤال عنهم






مهلا لقد دخلت غرفة نومي وأغلقت اجهزتي ، فأصبحت وكأنني في جزيرة لوحدي مفصول عن العالم أجمع ، اذا هي اجازتي التي تعيد ترتيب أفكاري والنظر الى ما يدور حولي لتقدير كل ايجابية وكل سلبية في العولمة التي اصبحت هي هاجسنا جميعا ولا نقدر أن نكون خارجها حتى لو ابتعدنا عنها فسيقوم اقرب شخص الينا باخذنا لها بمجرد النظر الى شاشتها الصغيرة






رغم الافكار الغريبة التي تنتابني الا ان النوافذ الذي يفتحها هذا الجهاز الصغير لا انكر جمالها رغم ما يأتي منها من برودة او حرارة الا أنك يجب ان تحذر من نوافذ مفتوحة دائما فهي أن لم تسبب أجوائها المرض اليك فيمكن أن تعيش معك وتأخذ اسرارك الى العالم أجمع






تويتر



هو تغريد العصافير وانا لا انكر انه جذبني للوهلة الاولى لكنني صعقت بعدم قدرة البومة بالتغريد فيه لانها تنشر كل سيىء ومزيف يهدد أعشاش العصافير الجميلة والمسالمة






مدونتي



رغم ابتعادي عنك قليلا ، الا ان شوقي لبستانك وفراشاته الجميلة ، أكبر من ياخذني منك شيء ، فنافذت غرفتي مفتوحة دوما لبستانك وجمال لعب فراشاته على الحان المشاعر المختلفة






فراشاتي اعذروا تأخري فأنتم نافذة التواصل الاجمل في عالم النوافذ الغريبة






انتظروا حروف وقصص فجعبت الساحر تتألق بوجودكم






اخوكم انتونيو









الثلاثاء، 22 فبراير 2011

عطلة






السلام عليكم

نستأذنكم باجازة

دمتم بحفظ الله ورعايته

الجمعة، 21 يناير 2011

مكالمات لم يرد عليها





الوقت
1:14
فجرا

نايم وما عرف للشيطان طريج
الدار بارده وايد
وخايف اتحرك احوش مكان بارد بالفراش واقعد وتتقطع النومه العميقة
في ظلام وبرد غرفة النوم



فجأة


اسمع صوت التلفون يرقع باذني
على حظي مو حاطه سايلنت والمكان مظلم وليت التلفون يعور العين يبيلي نظارة شمسية عشان اشوفه من قوة الاضاءة

يرن التلفون من فترة طويلة وما يلقى اجابة
فتظهر بالشاشة

مكالمات لم يرد عليها

منو المتصل

اسم المتصل ابليس

اعوذ بالله


الحين ارد ما ارد

شنو هالاسم

بل بل هالحزة عاد

شوي ولا يتصل مره ثانية

قلت خل اشوف اشيبي ؟



أنا : الوو
اهو : هلا بالطيب الغالي
أنا : تدري الساعة جم
اهو : ادري ، وكاني يايك ؟
أنا : تييني شسالفة شغلتني وهالحزة عاد ؟
اهو : اصلا هذا احلى وقت ، انا توني امنوم المدام وقاعد اتسحب لي بره ربع ساعه وعندك ، ابيك بشي مهم ، باي .


خير اللهم اجعله خير الله يستر


شسوي الحين ؟ اطنش ؟ انام ؟ اقعد ؟ اشوفه شنو يبي ؟

الله يستر

يرن التلفون
أنا : الوو
اهو : انا بره
انا : دش داخل
اهوا : لا البس وانزل بنطلع ، باي .

اقوم استعد البس ملابس ثقيلة الجو بره بارد مو غشمره وما يندرى أي مصيبة صايره هالحزة يارب سترك

اركب السيارة


أنا : السلام ، تدري الحين الساعه 2 الفير
وانت ياي تشوفني هالحزة اشفيك ؟
ومنحاش من مرتك جنك حرامي ، شصاير وين بنروح ؟
هو : كل شي بوقته حلو يا حلو ، راح تشوف وتعرف .

ونمشي بالسيارة

والدنيا ظلمة والشوارع فاضية

والجو بارد

وبليس دايس بالسياره وماشي على خط الملك فهد

وانا ملتزم الصمت

واشوف في نظراته للطريج نظرات غريبه فيها مصيبة

الله يستر

سرحت بهدوء الليل والجو البارد ونمت شوي من التعب
حتى انقطع هذا الهدوء

وصحيت لما وقفت السيارة

هو : تفضل
انا : شنو وين أنا
هو : ركز بالمكان
انا : الشالية من صجك جان قلتلي على الاقل ايب مايوهي .
هو : لا تطنز يا باشا الجو بارد ، تفضل داخل الشالية ، في شخص منتظرك .

اووف

شسوي فيه

انسان غريب

لو مو عشرة العمر جان كفخته باكبر ما عندي

نزلت من السيارة
سكرت الباب
واتجهت للباب الرئيسي
امشي

بممر ظلمه يودي لي مدخل الشاليه
واهوا يمشي وراي

واحس انه السالفه فيها شي

ماكو احد موجود المكان ظلمة

والباب الرئيسي مقفول
شرايك انروح ندخل من الباب الخلفي اللي على البحر


اطالع ورا
ماكو احد

وين اختفى



وينك ابليس ابليسووو ؟

وين راح هالدثوي ؟

الناس قريب الفير

ومقعدني ابهالبرد ورايحين الشاليه
وما ادري

شنو صجه من جذبه
واخر شي يلعب لبيده معاي

صج مو وقته


امري لله
خل اروح لي الباب الثاني ذبحني البرد
الف من ورى الشاليه ناحية البحر

وامشي لي الباب الخلفي
والهوا البارد يثلج الصدر


اقرب من الباب

واحاول افتحه

وفجأة


الباب ينفتح

والليتات تنفتح


وصراخ يصير

وناس وايد موجودين

واسمع

هابي نيو يييير

وكل عام وانت بخير

وانا اقوووووووووول في شي

قلبي حاس
والله ومالت عليكم هذا وقته
تضحكون ماشي
بس اعجبتني الحركه



طلع ابليس ميمعكم وكل واحد يدش تفاجئونه بالحركه
ماشي


ويقترب واحد من بين الحضور باتجاهي
ويفتح ايده

وانا مستغرب
ويحضني

ويهمس باذني
كل عام وانت بخير


اغمض عيني شوي
وابتسم

لكن
اسمع صوت رنة تلفوني

افتح عيني
الاقي نفسي بغرفتي


المكان ظلمة وبارد اكثر من الأول
اطالع التلفون

المتصل ابليس
ارد بكل توتر
انا : الوو
هو : كل عام وانت بخير
انا : شسالفه
هو : دشينا 2011 يا صديقي العزيز وأنت نايم
أنا : مو فاهم .
هو : كل عام وانت بخير ، باي باي .



شسالفة
فتحت الليتات

وتأكدت من التاريخ
احنا فعلا في 2011


اتصلت عليه

انا : كل عام وانت بخير
هو : وانت بخير تو الناس وصح النوم
أنا : تدري حلمت
هو : خير ان شاء الله
انا : حلمت باحتفالنا بالشالية سنة 2009
ورجع نفس السيناريو لما اتصلت علي .
هو: هههههه يا القديم ، باجر اشوفك وقولي التفاصيل ،

مرتي تناديني ما اقدر انحاش هالمره ، باي باي









مكالمات لم يرد عليها
هي ذكريات قد تكون جميلة وقد تكون مؤلمة
بيدنا أن نختار نرد أو لا نرد على نداء
الذكريات

قصة من قصص ناس كثيرين
يعيشون ذكريات ويتعلقون بها
لنتعلق بكل ما هو جميل
واذا كان النداء مؤلم
يجب أن يكون
مكالمات لم يرد عليها

لنعيش للمتعه والفرح برضا الله وحده
اتمنى لكم في هالسنة كل الخير ان شاء الله

كل عام وانتم بالف خير
اخوك انتونيو

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

سر العاطفية





في أجمل مساء ...
جلست أنا ورفيق دربي على طاولة المستقبل ...
كان يحتسي قهوة المتعة ...
وكنت احتسي قهوة الانتظار ...
انتظار وأي انتظار ؟
نصفي الآخر من عالم آخر ...

في لحظة ...
ومن غير مقدمات ..
يتوقف الزمن بالبشر واسمع آهات ..
بمرور خيال جميل ..
يخرج من مخيلتي ..
يمشي أمامي ويميل ..
نهضت من كرسي الاوهام ...
تقديرا واحتراما لــــملكة ...
جنودها أعين الناس ...
واعدائها السنتهم ...
ملكة لهذيان من يراها ...
ملكة الساعة واللحظة ...

نهضت وعجزت عن المسير ...
كيف أسير وقلبي أسير ...
انها المفارقة انها الاستحالة ...
كيف أصفها من حالة ...
لقد سيرني اليها أصعب جروحي ...
رجلي العاجزة من حروقي ..
رأت طريق شفائها ...
من خلال طريق الملكة ...

آلامي شجعت حواسي ..
فسرت ورائها فتوقفت ..
وقفت فنظرت ...
نظرت اليها فجفت دماء قلبي ..
لم تلاحظني ...
انتظرت فنظرت ...
وكأنها سمعت نداء قلبي ..
يردد ..
ارجعي لي دم جسدي ..
لأعيش رؤيتك ..
لأعيش ساعتك ..
نظرت ..
فعادت الروح لي ..
ابتسمت ..
فكسرت كل دروع غزلي ...
فأصبحت أعزل وأنا ..
في حضرة الملكة ..

توقفت قبل دخولنا عالما آخر ..
كانت نظراتها تحييني
وتعيد قتلي ..
تمنيت أن أقترب أكثر
لكنني أعزل ..
انها معركة ملكة ...
والنصر ليس لكــ ــا ...
قف وأجمع حواسك ...
واسمع ما تقول الملكة ...

تقول الملكة

فيني العواطف صبرها خلص و تبغيك
لكن خايفة أبوح اليوم بسر العاطفية
مشاعري كلها تدمع و تغليك
عايشة دوم على عهدك وفيه
غدى حبي من وقت يرجيك
لا تلوم همه وصبره شوية
خايف أبوح والنفس تهويك
تسمعها وتروح بحسن نية
تدري الرمش دوم يباريك
ما قولها الا لجات الجيه
فيها نبتدي بمبروك وتباريك
وتغدي المشاعر بها حية
بعترف بعشقن لي فيك
جانك ضحيت بالدنيا فيا
خلك قريب ما اتحمل احاتيك
دنياي من غيرك تدري شقيا
اعذرني لا ما بغيت أحاكيك
خايف أبوح بسر العاطفية